المجلس الإستشاري الوطني للوحدة

2022, المنتدى الثالث للسياسات

عقد المجلس الاستشاري للوحدة الوطنية (نائب الرئيس التنفيذي لي سوك هيون، والأمين العام كيم تشانغ سو) "منتدى السياسة الثالث في عام 2022" في قاعة المؤتمرات في الطابق الثاني من الأمانة العامة من الساعة 2 ظهرًا يوم الثلاثاء 12 أبريل. تم بث هذا المنتدى على الهواء مباشرة على اليوتيوب لمساعدة أعضاء المجلس وعموم الجماهير على فهم أفضل للوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية والتوجهات المرغوبة للسياسات الخارجية والسياسات بين الكوريتين والتي ستنتهجها الحكومة القادمة.

تحت العنوان الرئيسي "تشخيص الوضع في شبه الجزيرة الكورية وآفاق ومهام العلاقات بين الكوريتين"، قدّم المنتدى الذي أداره الأمين العام كيم تشانغ سو عروض تقديمية من قبل أربعة خبراء في كوريا في مجال تخصصهم تلاه عرض مناقشة شاملة.

في العرض التقديمي الأول، تحت عنوان "تقييم القدرات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية"، قام لي تشون غيون، زميل أبحاث فخري في معهد سياسات العلوم والتكنولوجيا، بتقييم قدرات كوريا الشمالية النووية والصاروخية الحالية والمستقبلية وقدّم اقتراحات حول التدابير المضادة.

وقال إن كوريا الشمالية ستسعى جاهدة لتطوير أسلحة نووية تكتيكية صغيرة وإلى تطوير الجيل القادم من القنابل الهيدروجينية وإجراء التجربة النووية السابعة لتعزيز قدراتها النووية مع العمل على ضمان الموثوقية وسهولة التنقل وتقصير وقت التحضير للإطلاق من خلال الإطلاق المستمر للصواريخ البالستية العابرة للقارات بهدف تعظيم قدراتها الصاروخية.

ردًا على التهديدات المختلفة التي تسببها كوريا الشمالية، فقد اقترح قائلًا "نحن نبذل قصارى جهدنا لتقوية موقفنا الدفاعي مع استكمال نقاط ضعفنا وتنمية قدرتنا على مواجهة تهديداتهم".

قدّم لي كي دونغ، زميل أبحاث كبير في معهد استراتيجية الأمن القومي، عرضًا تقديميًا حول "نية كوريا الشمالية الانسحاب من الاتفاقية المبرمة واحتمالات اتخاذ تدابير إضافية".

كدوافع وراء نية كوريا الشمالية الانسحاب من الاتفاقية المبرمة، ذكر ▲إظهار التفوق العسكري والتكنولوجي كدولة استراتيجية، ▲وإظهار ردع الحرب النووية وقدرات الدفاع الوطني القوية، ▲وتعزيز القوة الداخلية استعدادًا لحرب طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، ▲ إظهار تحقيق "أولوية الأمة"، الخطاب التمثيلي للتغلب على المصاعب داخليًا، ▲و جذب الانتباه باستمرار من المجتمع الدولي من خلال استخدام علم نفس تضخيم التهديد.

كإجراءات إضافية قد تتخذها كوريا الشمالية، أشار إلى احتمالات خلق أزمة معقدة من خلال الإجراءات والتدابير المتزامنة، والتحكم في أنماط ومستويات استفزازاتها الاستراتيجية عند فرض عقوبات إضافية من قبل الأمم المتحدة، من بين جهات أخرى، والسعي إلى إحداث تغييرات تكتيكية في المواقف من خلال إحداث ارتباك في الاستجابة المشتركة الصادرة من المجتمع الدولي.

تحدث جون بونغ غيون، الأستاذ المساعد في الأكاديمية الدبلوماسية الكورية الوطنية، عن "الوضع المحيط بشبه الجزيرة الكورية ومهام تعزيز سياسة السلام الخالية من الأسلحة النووية".

استعرض البروفيسور جون استراتيجيات لتعزيز سياسة السلام غير النووي في شبه الجزيرة الكورية أثناء تقييم بيئتنا السياسية تجاه كوريا الشمالية بناءً على الاتجاهات الحالية السائدة في كوريا الشمالية والولايات المتحدة.

كإستراتيجيات لتعزيز سياسة السلام غير النووية في شبه الجزيرة الكورية، اقترح أن يرسل الرئيس الأمريكي بايدن رسالة شخصية إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لتعزيز المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية لغرض تسهيل المفاوضات النووية الكورية الشمالية والأمن البشري، والحفاظ على توازن واستمرارية نظام المحاور الأربعة لسياسة كوريا الشمالية.

وقد قال أن سياسة كوريا الجنوبية تجاه كوريا الشمالية تقوم على ▲الحوار والتعاون، ▲ بناء الردع، ▲ التفاوض بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، ▲ يتطلب نظام العقوبات الاقتصادية تحقيق التوازن واستمرارية المحاور الأربعة لتحقيق هدفها المتمثل في بناء السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية الخالية من الأسلحة النووية.

قدم بارك جونغ تشيول، الأستاذ الزائر بجامعة دايجون، عرضًا تقديميًا حول موضوع "مهام السياسة الخارجية للحكومة الكورية الجديدة وكوريا الشمالية: نماذج الماضي المتكررة والتطور ونموذج جديد،"

بدأ بمقارنة السياسات الخارجية لحكومات ما بعد إرساء الديمقراطية وإدخال وعود حملة يون سوك يول الرئاسية في مجالات كوريا الشمالية والدبلوماسية والدفاع الوطني.

كمهام سياسية منوطة بالحكومة الجديدة تجاه كوريا الشمالية، تحدث عن ▲تعزيز دبلوماسية معقدة على أساس رؤية بناء دولة عالمية رائدة، ▲السيطرة على الأسلحة النووية والصاروخية، ▲تعزيز نموذج جديد للتعاون بين الكوريتين مثل التعاون الإنساني والصحة والتعاون الطبي والانفراج الأخضر الذي تحتاجه كوريا الشمالية. ▲ الخطاب العام والتعاون لمنع ظاهرة الانقسام الأيديولوجي.

بينما قدّم الخبراء عروضاً تقديمية وشاركوا في المناقشات، طرح أعضاء المجلس الذين شاركوا عبر اليوتيوب أسئلة وتواصلوا مع بعضهم البعض عبر الإنترنت.

تساءل كو أون هي، عضو اللجنة المركزية في فرع سان فرانسيسكو، الذي استمر في التواصل عبر موقع اليوتيوب حتى بعد منتصف الليل، عما إذا كان الوضع في كوريا الشمالية، بعد رؤية الموقف في أوكرانيا، سيحفز على نزع السلاح النووي أو الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة. . "مين يانغ كي، عضو مجلس فرع بوبيونغ غو في إنتشون، أثار اهتمام المشاركين بالسؤال،" ما هو نوع الموقف الذي يمكن أن تتخذه حكومة كوريا الجنوبية وهي تدرك وضع التطوير النووي لدى كوريا الشمالية؟ "

قام الأمين العام كيم تشانغ سو، الذي ترأس الاجتماع، بتلخيص العروض التي قدمها الخبراء بطريقة سهلة الفهم وساعد في جعل المناقشات تعمل على تعميق فهم المشاهدين للقضايا الرئيسية.

وحضر المنتدى الذي تم بثه على الهواء مباشرة على موقع يوتيوب عدد كبير من أعضاء المجلس في الداخل وفي الخارج وعموم الجماهير، مما أظهر اهتمامًا كبيرًا بالأوضاع المتوترة في شبه الجزيرة الكورية والتوقعات بشأن سياسات الحكومة الجديدة نحو الخارج وكوريا الشمالية.

يمكن الآن مشاهدة المنتدى على موقع اليوتيوب (https://www.youtube.com/watch?v=hDXUM5EMXH4)