المجلس الإستشاري الوطني للوحدة

الثقافة تلتقي بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، "طريق التوحيد من خلال الشباب "أينما وجد الشباب، وأينما وجدت حقوق إنسان، وُجد التوحيد" 

عُقدت الجلسة الـ 21 لمجلس دايجون التابع للمجلس الاستشاري الوطني للوحدة السلمية (نائب الرئيس كيم دونغ وون) في 12 نوفمبر (الثلاثاء) في قاعة سمارت بايجي بجامعة بايجي، بمشاركة أكثر من 130 من الأعضاء الاستشاريين، وطلاب الجامعات، والمنشقين الكوريين الشماليين، حيث تم تنظيم مؤتمر التعاطف مع التوحيد السلمي ]التواصل الثقافي حول "حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، والطريق إلى التوحيد عبر الشباب"[.

تضمنت الفعالية في الجزء الأول كلمة افتتاحية من رئيسة لجنة المرأة تشوي يونغ سوك، وكلمة تشجيعية من نائب رئيس مجلس منطقة دايجون كيم دونغ وون. ثم في الجزء الثاني، قامت المذيعة كيم هي يونغ بعرض قصة بطل الفيلم الوثائقي "ما وراء اليوتوبيا" الذي يتناول قضية هروب المنشقين الكوريين الشماليين، بالإضافة إلى مسرحية موسيقية عن التوحيد تعرض قصص حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، بهدف توعية الحضور حول واقع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وتعزيز الوعي الوطني حول تحسين الإدراك المواطنين حول المنشقين الكوريين الشماليين، وكذلك تشكيل إجماع إيجابي حول ضرورة التوحيد على أساس الديمقراطية الحرة.

قال نائب الرئيس كيم دونغ وون: "إن توسيع نطاق القيم العالمية للحرية وحقوق الإنسان هو ما يعنيه التوحيد، وآمل أن نواصل العمل معًا من أجل تحقيق شبه جزيرة كورية سلمية وموحدة، وسنحاول في المستقبل أيضًا تنظيم عرض موسيقي حول موضوع التوحيد في مجلس دايجون الإقليمي".

وقد ساهمت هذه الفعالية - بصفة خاصة - في تحفيز اهتمام الشباب بقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ووحدة البلاد، بمشاركة الأستاذ جو كيونغ ديوك، رئيس قسم الاستشارات النفسية في جامعة بايجي، بالإضافة إلى الطلاب الجامعيين.

بالإضافة إلى ذلك، تم دعوة المنشقين الكوريين الشماليين المقيمين في المنطقة للمشاركة في برنامج ثقافي يركز على حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وقصص الهروب من الشمال، مما أتاح لهم الفرصة للتواصل مع الحضور.

يحتضن مجلس دايجون الإقليمي التابع المجلس الاستشاري الوطني للوحدة السلمية بحرارة المنشقين الكوريين الشماليين الذين يمثلون "التوحيد الذي تحقق أولًا"، ويأخذ زمام المبادرة في تعزيز حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.