المجلس الإستشاري الوطني للوحدة

 اللجنة الدائمة للتنسيق والتخطيط تعقد اجتماعها للربع الثاني من عام 2022

عقد اللجنة الدائمة للتنسيق والتخطيط لدى المجلس الاستشاري للوحدة السلمية (رئيس اللجنة/ لي غوان سي) اجتماعًا للسياسات المقترحة للربع اثاني من 2022 في المانة العامة في 21 يونيو.

قدم العضو تشا دو هيون، وهو باحث أول في معهد آسان لدراسات السياسة، العرض الرئيسي في الاجتماع، الذي ناقش "تقييم البيئة اللازمة لتدعيم الوحدة وسياسة كوريا الشمالية وتوجيه سياسة كوريا الشمالية". شارك أعضاء اللجنة الذين حضروا الاجتماع عبر الإنترنت والذين حضروا بأنفسهم شخصيًا في المناقشة.

قال الرئيس لي غوان سي في كلمته الافتتاحيى: "أرحب بالأعضاء الذين يشاركون في أول اجتماع للجنة منذ تنصيب الحكومة الجديدة. وآمل أن تساعد هذه المناقشات الحية للتغييرات في الوضع الدولي وسياسة كوريا الشمالية على وضع الأساس اللازم لتحديد اتجاه واستراتيجية جيدة للسياسة المتعلقة بكوريا الشمالية ".

قدم تشا دو هيون، الذي ألقى الكلمة الرئيسية، وجهة نظره بشأن الوضع الأخير في شبه الجزيرة الكورية. وأشار إلى أن استفزاز كوريا الشمالية ضد الجنوب يتزايد بسرعة حتى عام 2022 وأن الدول المجاورة أقل اهتمامًا بحل مشاكل شبه الجزيرة الكورية، بينما تنتشر السخرية محليًا بشأن عدم الاستقرار الأمني وسياسة الوحدة.

كتوجه تأخذه سياسة الحكومة تجاه كوريا الشمالية، ذكر تشا ▲ تحديد تعريف واضح لتطبيع العلاقات بين الكوريتين وتطبيق سياسة كوريا الشمالية بناءً على هوية كوريا الجنوبية ▲استعادة كوريا الجنوبية لدفة القيادة من خلال معالجة الوهم البصري لكوريا الشمالية ▲ الإعلان داخليًا وخارجيًا عن أن الضغط على كوريا الشمالية أمر لا مفر منه لحمل الشمال على التغيير ▲إدارة التوتر في شبه الجزيرة الكورية حتى لا تتأثر باستراتيجية كوريا الشمالية لزيادة التوتر ▲ توسيع الاتصال ثنائي الاتجاه لتوسيع الإجماع العام المحلي بشأن كوريا الشمالية وسياسة الوحدة ▲ وجود تفكير جديد حول دور ووظيفة المجلس الاستشاري للوحدة الوطنية.

وفيما يتعلق بإدارة التوتر في شبه الجزيرة الكورية في عام 2022، شدد تشا على أنه "من المهم لكوريا الجنوبية أن تحدد موقفها بشأن متى وتحت أي شروط تتجه إلى الحوار مع كوريا الشمالية".

تناوب جميع أعضاء اللجنة الدائمة للتخطيط والتنسيق الذين حضروا الاجتماع على تقديم العروض التقديمية.

فيما يتعلق بسبل بناء إجماع عام حول السلام والوحدة، اقترح العضو كيم يونغ هيون افتتاح اجتماع مشترك في شبه الجزيرة الكورية من أجل السلام والوحدة يتم فيه الجمع بين قدرات الدائرة السياسية والأطراف المسؤولة الأخرى. كما شدد كيم على أهمية التعاون في مجال اللقاحات بين الكوريتين والذي قال إنه يمكن أن يطور العلاقات بين الكوريتين بشكل كبير.

اقترح العضو كيم جين آه أنه كجزء من الجهود المبذولة للتوصل إلى بديل تقوده كوريا الجنوبية فيما يتعلق بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، من الضروري مناقشة المكافأة الدبلوماسية والاقتصادية بالتفصيل لكل مرحلة من مراحل نزع السلاح النووي (اتفاقية - تنفيذ - استكمال) ومناقشة مبدأ وإجراءات وضمانات بناء السلام.

قال العضو نام كي جونغ إن المصالحة بين كوريا الجنوبية واليابان والتعاون بين الكوريتين لا يمكن أن ينجحا إلا عندما يتم القيام بهما في وقت واحد. وفي إشارة إلى تدهور العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان يمثل مشكلة هيكلية، قال نام إن إقناع الناس والمجتمع المدني أمر مهم للانخراط في دبلوماسية عملية مع اليابان.

كنقاط استراتيجية يجب مراعاتها فيما يتعلق بكوريا الشمالية وسياسة التوحيد، ذكر العضو بارك جونغ تشول  أن يتم تحديد وضع ونموذج للعلاقات بين الكوريتين بما يتماشى مع نظام الحرب الباردة الجديد، وتعزيز الردع ضد كوريا الشمالية واستكشاف التوقيت اللازم لاتخاذ التحول في سباق التسلح، والاستجابة للأزمة البيئية العالمية، والبحث عن مجال للتعاون بين الكوريتين في خضم العقوبات ضد كوريا الشمالية، وتحويل قضية كوريا الشمالية إلى خطاب عام لبناء إجماع عام وتنفيذ الحوكمة بين الطرفين.

اقترح العضو يانغ مو جين أن تبحث الحكومة الجديدة عن سبل لإعادة فتح الحوار مع كوريا الشمالية من خلال إعلان عزمها على إقامة نظام سلام في شبه الجزيرة الكورية باستخدام خطاب يوم التحرير أو إصدار إعلان برلين الثاني في رحلة الرئيس الخارجية.

أكد العضو يون يو سانغ أنه من أجل التغلب على الانقسام الوطني وتحسين حقوق الإنسان للكوريين الشماليين بشكل كبير، يجب تغيير نموذج السياسات السائدة بطريقة تؤدي إلى تدشين عصر التبادل والاتصال الحر من خلال الإعلان عن حرية السفر بين الجنوب والشمال.

أشار العضو لي نام جو إلى أن سياسة الصين بشأن شبه الجزيرة الكورية قد تم تعديلها مؤخرًا بطريقة تجعل الأمن مهمًا وأشار إلى أن كوريا الجنوبية بحاجة إلى إصدار حكم استراتيجي حول مدى الموقف الصيني الذي ستتخذه من أجل ضمان أن تتعاون بكين فيما يتعلق بسياسة كوريا الشمالية.

وأشار العضو تشون بونغ جيون إلى أن اقتراح الحوار بين الكوريتين لتقديم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية يمكن اعتباره لفتة استعراضية واقترح تقديم المساعدة من خلال المنظمات الدولية ومنظمات الإغاثة الخاصة بدلاً من تقديمها مباشرة من خلال قناة الحوار بين الكوريتين.

أكد العضو تشوي يونغ هوان أن أكبر مهمة لشبه الجزيرة الكورية في النصف الثاني من عام 2022 هي إدارة الأزمات ومنع وقوعها. وأكد أنه من الضروري أن يتحول ذلك إلى ممارسة عرفية للالتزام بالاتفاقيات بين الكوريتين واستكمال أوجه القصور فيها بغض النظر عن تغيير الحكومة في الجنوب.

وفي الوقت نفسه، قدم الأعضاء الذين فشلوا في المشاركة في المناقشة والاجتماع آراءهم التي كانوا قد كتبوها مسبقًا، والتي انعكست أيضًا في صياغة مقترحات السياسة.

قال العضو آن بيونغ مين، متحدثًا عن الأمن الذي أصبح أولوية اليابان القصوى، أن كوريا الجنوبية يجب أن تسعى إلى استراتيجية قائمة  على الاستجابات لتصبح البيئة المناسبة لتفعيل حل شامل لقضايا الأمن بين كوريا الجنوبية واليابان وغيرها من القضايا.

أكد العضو تشون يونغ سون أنه من الضروري منع التضخم في ضوء الأزمة القائمة في شبه الجزيرة الكورية من خلال إزالة المخاوف من أن التوتر في شبه الجزيرة الكورية سيؤثر سلبًا على الاقتصاد والنشر الفعال لحقيقة أن سياسة الحكومة الجديدة تجاه كوريا الشمالية تتعلق بإدارة الأزمات. .

قال العضو تشوي جي يونغ إنه من الضروري تأمين وسائل المشاركة لتطبيع العلاقات بين الكوريتين، بما في ذلك التعاون الاقتصادي ومشاريع المساعدات الإنسانية، وتأمين غرفة سياسات لاستئناف مشاريع كوريا الشمالية في المستقبل عن طريق الاستعانة بالحكومة المحلية الخاصة والمنظمات الدولية.

قام الاجتماع بتقييم البيئة اللازمة لتعزيز الوحدة وسياسات كوريا الشمالية وسعى إلى توجيه سياسة كوريا الشمالية المستقبلية بما يتماشى مع تنصيب الحكومة الجديدة. كانت المشاركة الحماسية لأعضاء اللجنة في الاجتماع مثيرة للإعجاب. سيتم تجميع العرض الرئيسي والمناقشات التي تم إجراؤها في الاجتماع في وصياغتها ضمن السياسات المقترحة المقدمة للجنة الدائمة للتخطيط والتنسيق بعد تلخيص شامل ومراجعة نهائية.