المجلس الإستشاري الوطني للوحدة

المجلس الإستشاري الوطني للوحدة

  • facebook icon
  • blog icon
  • youtube icon

المجلس الاستشاري للوحدة السلمية يعقد منتدى إعادة التوحيد السلمي، ومحاضرة حول سياسة التوحيد في أوساكا وناغويا، باليابان، واجتماع مع السياسيين والمسؤولين الحكوميين اليابانيين

  • قسم ال منطقة الأورا سية
  • 04.05.2023

يُعقد منتدى إعادة التوحيد السلمي بين كوريا الجنوبية واليابان، ويناقش التنمية الموجهة نحو المستقبل فيما يخص العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان بمشاركة شخصيات يابانية رئيسية


عقد المجلس الاستشاري للوحدة السلمية (نائب الرئيس التنفيذي كيم كوان يونغ، والأمين العام سيوك دونغ هيون) منتدى إعادة التوحيد السلمي لتحقيق التعاون بين كوريا الجنوبية واليابان تحت شعار "التعاون بين كوريا الجنوبية واليابان من أجل الحرية والسلام والازدهار" في فندق كيو بلازا في طوكيو، باليابان يوم الثلاثاء 25 أبريل. كان المنتدى بمثابة فرصة لفهم سياسات إعادة الوحدة لدى إدارة يون سوك يول وسياساتها نحو كوريا الشمالية والوضع الحالي في شمال شرق آسيا، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية الموجهة نحو المستقبل والبحث عن سبل لتعزيز التعاون.


منتدى إعادة التوحيد السلمي لتعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية واليابان


اجتذب هذا المنتدى، الذي عقد خلال مرحلة تحول تاريخية في العلاقات الثنائية بعد قمة كوريا الجنوبية واليابان في مارس، أكثر من 140 شخصًا، بما في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين والأعضاء، ورؤساء المنظمات الكبرى، والكوريين المقيمين في اليابان.


<حفل افتتاح منتدى إعادة التوحيد السلمي لتعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية واليابان>


وفي كلمته الافتتاحية، قال كيم غوانغ إيل، نائب رئيس رابطة فروع المجلس في اليابان، "يسعدني أن زيارة الرئيس يون سوك يول لليابان قد مهدت الطريق للتبادلات الودية بين كوريا الجنوبية واليابان".


وقال كيم: "يجب الاعتراف باليابان كشريك يجب أن تتعاون معه كوريا الجنوبية من أجل تحقيق السلام والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأعتقد أن منتدى اليوم سيسهم في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين".


في كلمة التهنئة التي ألقاها، قال السفير الكوري لدى اليابان يون دوك مين: "إن التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية واليابان أمر ضروري لمواجهة التهديد النووي الكوري الشمالي. وفي هذا السياق، آمل أن تصبح المناقشات حول مستقبل العلاقات الثنائية وإعادة التوحيد السلمي في شبه الجزيرة الكورية أكثر نشاطًا ".


وفي كلمته الرئيسية، قال نائب الرئيس التنفيذي كيم كوان يونغ: "من المجدي جدًا أن تتاح هذه الفرصة لاستكشاف مهام التعاون بين كوريا الجنوبية واليابان في خضم البيئة العالمية الحالية سريعة التغير، وإيجاد طرق جديدة للمضي قدمًا إلى مستقبل."


<الكلمة الرئيسية: نائب الرئيس التنفيذي كيم كوان يونغ>


وقال كيم: "النظام الاقتصادي العالمي يعيد تنظيم نفسه بسرعة حول المنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين وتوطيد التكتلات الاقتصادية، ويجب على كوريا الجنوبية واليابان مساعدة بعضهما البعض للمضي قدمًا من خلال خلق أوجه التآزر في تحقيق الوحدة والأمن، وكذلك الاقتصاد". 


"آمل أن يتطور التعاون الدبلوماسي بين كوريا الجنوبية واليابان بشكل أكبر وأن تتوسعان في التعاون الخاص بالصناعات الاستراتيجية للجيل القادم، فضلاً عن التبادلات الثقافية. وأتوقع أيضًا أن يحصل اليابانيون الكوريون الذين يعملون بجدٍ على وضع واعتراف أفضل لهم في اليابان، وكما أعتقد أنهم سيصبحون قوة رئيسية ستسهم في اعادة التوحيد".


أدار الجلسة الأولى للمنتدى ناروشيغي ميتشيشيتا، نائب رئيس المعهد الوطني للدراسات العليا، وقدم جو جين غو، مدير المركز الياباني لمعهد دراسات الشرق الأقصى، عرضًا تقديميًا عن "إستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ ونظام شمال شرق آسيا ". وشارك في المناقشة كيم سوك هيون، الباحث في معهد استراتيجية الأمن القومي، والبروفيسور يوجي فوكوهارا من جامعة شيماني.


<الجلسة الأولى: نائب الرئيس ناروشيجي ميتشيشيتا، ومدير الفرع في اليابان جين جو، والزميل الباحث كيم سوك هيون، والبروفيسور يوجي فوكاهار>


قال المدير جو، "إن الاستراتيجية التي تتبعها إدارة يون سوك يول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ قد صاغت استجابةً لتغيرات الوضع الدولي، بما في ذلك المنافسة المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين". وقال إن كوريا ستعزز التعاون الأمني مع أستراليا وحلف شمال الأطلسي، وكما ستعزز الضغط على كوريا الشمالية لتجلس على طاولة المفاوضات على أساس التحالف القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ". وأضاف جو "تتمثل مهمتنا في تطوير العلاقات الثنائية بين كوريا الجنوبية واليابان وتوظيفها لحل مشكلة ركود العلاقات الثلاثية بين كوريا الجنوبية والصين واليابان، بالإضافة إلى توسيع الشراكات مع كندا ودول المحيطين الهندي والهادئ".


صرح الزميل الباحث كيم سوك هيون: "على الرغم من وجود رأي عام سلبي بشأن تحسين العلاقات الثنائية بين كوريا الجنوبية واليابان، فإنني أعتقد أنه نهج استراتيجي للحكومات التي تدرس الوضع الدولي"، "تتشابه استراتيجيات المحيطين الهندي والهادئ التي تتبعها حكومتا كوريا الجنوبية واليابان من حيث الاستناد إلى القيم العالمية والقانون، كما أنه من المتوقع أن تصبح الدولتان قادرتان على متابعة المصالح المشتركة مثل تقاسم الموارد، والتوسع التعاون الأمني والتصدي لتغير المناخ من خلال التنفيذ الفعال لاستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ".


قال البروفيسور يوجي فوكوهارا: "إنه لأمر حقيقي أن القرار الجريء لإدارة يون قد ساهم في تحسين الرأي العام الياباني تجاه كوريا الجنوبية. ولكي تعزز كوريا الجنوبية واليابان تعاونهما الأمني، يجب ألا يتعامل كل منهما مع الآخر من منظور نفساني، كما جب الرد على استفزازات كوريا الشمالية بهدوء".


<الجلسة الثانية: جين تشانغ سو، مدير مركز الدراسات اليابانية، البروفيسور ماسايا إينو، الأستاذ المساعد كوان يونغ سيوك، والكاتب الصحافي كاتسومي ساوادا>


أجريت الجلسة الثانية تحت عنوان "التعاون الكوري الجنوبي الياباني الموجه نحو المستقبل"، وأدارها جين تشانغ سو، مدير مركز الدراسات اليابانية في معهد سيجونغ. وقدم فيها الأستاذ ماسايا إينو من جامعة كيو عرضًا تقديميًا، وأدار البروفيسور المساعد كوون يونغ سيوك من جامعة هيتوتسوباشي والكاتبة الصحافية كاتسومي ساوادا من جامعة كيو جلسة نقاشية.


وقال البروفيسور ماسايا إينو، متحدثًا عن تاريخ التبادلات بين السياسيين الكوريين الجنوبيين واليابانيين، إن "القرارات الجريئة التي خاطر واتخذها السياسيون قد أحدثت تحولًا في العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان على مر السنين". وقال إن "العلاقات الثنائية يجب أن تقوم على الثقة وليس القومية".


وصرح البروفيسور كوان يونغ سيوك قائلًا: "من أجل استمرار التعاون بين البلدين، من الضروري تجاوز التصريحات، وبذل الجهود اللازمة من أجل توثيق الاتفاقيات الثنائية في هيئة معاهدة". وقال كاتسومي ساوادا إن "كوريا الجنوبية واليابان يجب ألا تلجأن إلى العاطفة النفسية وأن تتخذان نهجًا موضوعيًا ومنطقيًا تجاه التعاون الثنائي".


وأعقبت الجلسة جلسة أخرى لتبادل الأسئلة والأجوبة مع المشاركين من الحضور. واتفق المتحدثون على أن الوضع الدولي يتغير بسرعة، بما في ذلك المنافسة المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين واستفزازات كوريا الشمالية المستمرة، وأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يمثل تحديًا. كما اتفقا على أن دول المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان، يجب أن تعزز تضامنها من أجل السلام والازدهار في شمال شرق آسيا والعالم وأنه ينبغي القضاء على التهديد النووي لكوريا الشمالية.


<صورة جماعية للمشاركين في منتدى إعادة التوحيد السلمي بين كوريا الجنوبية واليابان>


محاضرة عن سياسة التوحيد في أوساكا


عقد فرع كينكي (رئيس الفرع تشوي بو إن) محاضرة عن سياسة التوحيد في أوساكا يوم الجمعة، 21 أبريل، الساعة 3 مساءً، في القاعة الرئيسية بالطابق الخامس بمقر أوساكا ميندان. تحدث البروفيسور شونجي هيراي من جامعة نانزان عن موضوع "الوضع في محيط شمال شرق آسيا والتوجه المستقبلي للتعاون بين كوريا الجنوبية واليابان".


استقطبت المحاضرة حوالي 130 شخصًا، بما في ذلك نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري للوحدة السلمية كيم كوان يونغ، ورئيس فرع كينكي تشوي بو إن، والقنصل العام لأوساكا كيم هيونغ جون ونائب رئيس الجمعية اليابانية كيم غوانغ إيل، ورئيس كينكي ميندان لي وون تشول، وأعضاء المجلس الاستشاري للوحدة السلمية.


<صورة جماعية لمحاضرة سياسة التوحيد في أوساكا بفرع كينكي الياباني>


في كلمته الرئيسية، قال نائب الرئيس التنفيذي كيم كوان يونغ: "من المهم للمقيمين الكوريين وأعضاء المجلس الاستشاري للوحدة السلمية في اليابان تعزيز القدرات وحشد طاقاتهم، كما أكد قائلًا "نحن بحاجة إلى أن يكون المجلس الاستشاري للوحدة السلمية فعالًا، وأن يتخذ إجراءات عملية للتواصل المباشر في الموقع من أجل حشد طاقة التوحيد".


<الكلمة الرئيسية: نائب الرئيس التنفيذي كيم كوان يونغ>


محاضرة عن سياسة التوحيد في ناغويا


عقد فرع وسط اليابان (رئيس الفرع: باي جيونغ هوي) محاضرة عن سياسة التوحيد في ناغويا يوم الأحد، 23 أبريل، في تمام الساعة 3 مساءً، في القاعة الرئيسية بالطابق الثاني من مقر أيتشي ميندان. ألقى المحاضرة جين تشانغ سو، مدير مركز الدراسات اليابانية في معهد سيجونغ، حول موضوع "الوضع في محيط شمال شرق آسيا وسياسة التوحيد وسياسة كوريا الشمالية لدى حكومة يون سوك يول".


عُقدت تلك المحاضرة لتعزيز فهم الوضع سريع التغير في شمال شرق آسيا، والتعرف على مغزى قمة كوريا الجنوبية واليابان التي عُقدت مارس الماضي، وسياسات إعادة التوحيد وسياسات التعامل مع كوريا الشمالية لدى إدارة يون سوك يول. حضر المحاضرة حوالي 145 شخصًا، بما في ذلك أعضاء المجلس الاستشاري للوحدة السلمية، وأعضاء المنظمات الكورية اليابانية، والطلاب الكوريين الذين يدرسون في اليابان.


<صورة جماعية لمحاضرة سياسة التوحيد في ناغويا التابعة لفرع اليابان المركزي>


وكان من بين ضيوف الشرف في المحاضرة نائب الرئيس التنفيذي كيم كوان يونغ، وقنصل ناغويا العام كيم سونغ سو، ونائب رئيس الجمعية اليابانية كيم غوانغ إيل، ورئيس المجلس باي جيونج هوي، ورئيس آيتشي ميندان ها يونغ سيل، ورئيس جيفو ميندان كيم سانغ دو، ورئيس فرع ناغويا التابع لرابطة أوكتا العالمية تشوي كيونغ جو، ورئيس الفرع المركزي للرابطة الكورية في اليابان نام سانغ ريول، ورئيس مدرسة ناغويا كوريا جانغ يونغ سيك، ومدير مدرسة ناغويا كوريا كانغ يو جيونغ، ورئيس جمعية الصداقة بين اليابان وكوريا الجنوبية ينورو سايتو،  ورئيس الرابطة الاقتصادية بين اليابان وكوريا الجنوبية توشيميتشي هوري.


في كلمته الرئيسية، أعرب نائب الرئيس التنفيذي كيم كوان يونغ عن امتنانه لدعم الجاليات الكورية في الخارج لقرار الرئيس يون سوك يول الجريء بتطبيع العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان، ودعا الجالية الكورية في اليابان أن يصبحوا حافزًا للتطور المستقبلي للعلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان وإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية.


كما أضاف كيم أيضًا: "سنكون قادرين على الرد المشترك السلس والفعال على القضية النووية لكوريا الشمالية بشأن تحسين العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان، والتعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة، كما أنني واثق من أن ذلك سيسهم في استقرار وسلام منطقة شمال شرق آسيا وتحقيق الازدهار في العالم ".


لقاء مع سياسيين ومسؤولين حكوميين يابانيين


إلى جانب حضور المنتدى الكوري الجنوبي الياباني والمحاضرات في اليابان، عقد نائب الرئيس التنفيذي كيم كوان يونغ سلسلة من الاجتماعات مع كبار السياسيين اليابانيين والمسؤولين الحكوميين لمدة ثلاثة أيام بداية من 24 أبريل (الإثنين) إلى 26 أبريل (الأربعاء). وركزت المناقشات على التعاون الموجه نحو المستقبل وتطوير العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان.


<لقاء مع تاكيو كاوامورا (صانع التشريعات في فترة الولاية العاشرة)، رئيس جمعية الصداقة بين كوريا الجنوبية واليابان، 24 أبريل (الإثنين)


일 경단련 전 회장

<لقاء مع سكاكيبارا، الرئيس السابق لشركة كيدانرن، 25 أبريل (الثلاثاء)>


<لقاء مع ريوتا تاكيدا (صانع التشريعات في فتر الولاية السابعة)، الأمين العام لاتحاد البرلمانيين الكوري الياباني، 26 أبريل (الأربعاء)>


هل أنت راضي عن المعلومات التي قرأتها؟