المجلس الإستشاري الوطني للوحدة

المجلس الإستشاري الوطني للوحدة

  • facebook icon
  • instagram icon
  • blog icon
  • youtube icon

انعقاد مؤتمر إطلاق مجلس المنطقة الغربية بجنوب شرق آسيا للنسخة الحادية والعشرين

  • قسم ال منطقة الأورا سية
  • 25.09.2023

انعقاد مؤتمر إطلاق مجلس المنطقة الغربية بجنوب شرق آسيا للنسخة الحادية والعشرين


عقد مجلس المنطقة الغربية بجنوب شرق آسيا (الرئيس لي كيونغ جين) مؤتمر إطلاق يوم الأربعاء الموافق 20 سبتمبر في الساعة 4 مساءً في قاعة المؤتمرات بالطابق السابع بفندق ويستن غراند سوكومفيت في بانكوك، تايلاند.




وقد انعقد مؤتمر الإطلاق بحضور حوالي 120 ضيفًا مدعوًا منهم النائب الأول لرئيس المجلس كيم كوان يونغ، ونائب سفير كوريا في تايلاند هام جيونغ هان، ونائب رئيس المجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ كو سانغ غو، ورؤساء المجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ، والأعضاء الاستشاريين في المنطقة الغربية بجنوب شرق آسيا (مستشارون مقيمون في أربع دول هم تايلاند وكمبوديا وميانمار ولاوس). وانقسم المؤتمر إلى △ جزء أول للإطلاق (منح خطابات تنصيب أعضاء اللجنة الاستشارية، وقسم الأعضاء الاستشاريين)، △ وجزء ثاني للمجلس الدوري (الموافقة على أعضاء المجلس، ومراجعة خطة أنشطته)، △ وجزء ثالث عبارة عن محاضرة حول التوحيد للنائب الأول لرئيس المجلس كيم كوان يونغ.





وقال رئيس مجلس المنطقة الغربية بجنوب شرق آسيا لي جيونغ جين في كلمته الافتتاحية "يجب أن يكون لدى الأعضاء الاستشاريين بالنسخة الحادية والعشرين من المجلس إيمان راسخ بالديمقراطية الليبرالية، كما يجب أن يصبحوا رواد للتوحيد السلمي الديمقراطي الليبرالي"، كما أكد أنه "يجب الأخذ في الاعتبار أن التوحيد هو عملية تعاون تتحقق من خلال المساعي والجهود المشتركة"، كما طالب جميع الكوريين في الخارج أن يصبحوا حجر الأساس في تطوير جمهورية كوريا لتصبح دولة محورية عالمية.



كما قال نائب سفير كوريا في تايلاند، هام جيونغ هان في كلمته التهنئة الخاصة به "أعتقد أن المجلس الاستشاري للوحدة السلمية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصةً في ظل تسارع ازدياد خطورة الوضع الأمني في المنطقة المحيطة بشبه الجزيرة الكورية. ويرجع ذلك لدوره في تبادل ونشر الفلسفة الوطنية المتمثلة في التحول إلى دولة محورية عالمية تقوم على الديمقراطية الليبرالية". وأضاف " أُطالب أعضاء اللجنة الاستشارية للنسخة الحادية والعشرين من المجلس بتكريس أنفسهم ليكونوا قادة للمجتمع الكوري، وأن يقدموا مساهمات كبيرة في إرساء مبادئ سياسة التوحيد، ونشر الوعي التوحيدي بين جيل الشباب، وحشد الرأي العام".



كما أشار بعد ذلك نائب رئيس المجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ كو سانغ غو، إلى أهمية دور الدول المجاورة في مهمة التوحيد. وقال "نحن بحاجة إلى تعزيز قاعدة الدعم من الدول المجاورة عبر مهام المستشارين في خارج البلاد"، مضيفًا "آمل أن يعمل أعضاء المجلس الاستشاري للوحدة السلمية في نسخته الحادية والعشرين بكامل وجدانهم واهتمامهم من أجل الوحدة السلمية والحرة".



وفي محاضرته التي ألقاها حول التوحيد، أوضح النائب الأول لرئيس المجلس، كيم كوان يونغ اتجاه سياسة التوحيد التي تنتهجها الحكومة تجاه كوريا الشمالية، "شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية ويسودها السلام والازدهار" ومنهجية "الخطة الجريئة" وشدد قائلًا "دعونا نتجاوز الصراع الذي يستنزف طاقتنا ونمضي قُدمًا نحو تكامل الوحدة السلمية الديمقراطي"، مضيفًا "هيا نمضي قُدما معًا كجبهة موحدة متجاوزين الأيديولوجيات". وناشد قائلًا "دعونا نبذل جهودنا ونسير معًا حاملين للواء التوحيد".




وبعد الفعالية، حمل جميع الحاضرين لافتة كُتب عليها "دولة محورية عالمية تتجاوز الانقسام"، كما اتيحت الفرصة لتقديم عرضًا للتعبير عن نجاح إطلاق النسخة الحادية والعشرين من المجلس الاستشاري للوحدة السلمية وعقد العزم على التقدم نحو الأمام.

هل أنت راضي عن المعلومات التي قرأتها؟