المجلس الإستشاري الوطني للوحدة

المجلس الإستشاري الوطني للوحدة

  • facebook icon
  • blog icon
  • youtube icon

الجلسة النقاشية رقم 37 لخبراء العلاقات بين الكوريتين "الإعداد للتوحيد بمشاركة المنشقين الكوريين الشماليين"

  • قسم المشاركة التعاونية
  • 29.02.2024
الجلسة النقاشية رقم 37 لخبراء العلاقات بين الكوريتين "الإعداد للتوحيد بمشاركة المنشقين الكوريين الشماليين"


- مهام رفع الوعي ودعم التوطين المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحياة اليومية -


عقد المجلس الاستشاري الوطني للوحدة السلمية (كيم كوان يونغ، النائب الأول للرئيس) الجلسة النقاشية رقم 37 لخبراء العلاقات بين الكوريتين تحت عنوان "الإعداد للتوحيد بمشاركة المنشقين الكوريين الشماليين" يوم الأربعاء 28 فبراير الساعة 1:30 ظهرًا في فندق بريزيدنت قاعة موزارت (الواقع في جونغ-غو، سيئول)

1

◄ صورة بانورامية للجلسة النقاشية للخبراء


وفي كلمته الافتتاحية صرح دونغ سِنغ تشيول، الأمين العام للمجلس قائلًا "إن استطلاع للرأي العام أجراه المجلس في العام الماضي، أسفرت نتائجه عن اعتقاد اثنين من كل ثلاثة مواطنين كوريين أن "المنشقين الكوريين الشماليين سيكونون مفيدين في التكامل الاجتماعي والثقافي المستقبلي وتوحيد الكوريتين، كما جاء بالاستطلاع أراء تفيد بأن القطاعين العام والخاص يجب أن يعملا معًا من أجل التوطين الناجح للمنشقين". كما أكد "نحن نعتزم بذل قصارى جهدنا لتنفيذ مطالب رئيس الجمهورية ورئيس المجلس في تأدية دور إرشادي فعّال يُمكن المجلس من احتضان المنشقين بيننا".

2

◄ دونغ سِنغ تشيول، الأمين العام للمجلس الاستشاري الوطني للوحدة السلمية يلقي كلمته الافتتاحية


وعقب انتهاء الافتتاح، تولى إدارة الجلسة النقاشية الأستاذ الفخري كيم يونغ سو من جامعة سيوغانغ. وجاء العرض الأول حول موضوع "بث الوعي في كوريا الشمالية حول المنشقين ومهام دعم التوطين" حيث تحدثت سونغ هيون جين، الباحثة الزائرة في معهد دراسات التوحيد بجامعة إيهوا للإناث منتقدة الوضع الحالي "قد نظن أن الدور والدعم الذي تقدمه الحكومة والحكومات المحلية ملائمًا لكل الأعمار والأجيال والمجالات، إلا أن المشكلة تكمن في حدوث تداخل بين تلك الخدمات وظهور نقاط عمياء مثل تلك التي لا يمكن الوصول إليها، وحتى لدرجة عدم معرفة البعض بوجود سياسات دعم من الأساس" واقترحت "هناك ضرورة لتقاسم الأدوار بين وزارة التوحيد ومؤسسة هانا والحكومات المحلية والقطاعين العام والخاص للوقوف على هذه الجوانب وإنشاء نظام لإيصال الدعم حتى يمكن التغلب على تلك النقاط".


وعن موضوع "مهام وأوضاع توطين المنشقين الكوريين الشماليين: الأنشطة الاقتصادية"، تحدثت جانغ إن سوك، نائب مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في مؤسسة هانا الجنوبية والشمالية عن ضرورة تواجد الدعم متعدد الأوجه لزيادة استقلالية المنشقين وتحسين نوعية حياتهم وفقًا لما جاء في الدراسة الاستقصائية التي أجريت حول "الوضع الحالي للمنشقين الكوريين الشماليين" موضحة "هناك حاجة للبحث عن فرص عمل ملائمة لهم". كما أضافت "أنا أتفق مع الرأي القائل بأن التوزيع الفعال والعادل للدعم أمر ضروري، وأنه ينبغي علينا النظر في قضايا الازدواجية والمنافسة والعزلة"، وقالت أيضًا "الآن هو الوقت المناسب للتفكير في الدعم غير المرئي، مثل الدور الإرشادي بحيث يصبح الجميع جيرانًا ودودين ويساعدون المنشقين على السير في طريق الحياة معًا، بدلًا من التركيز على الإنجازات المرئية مثل الدعم المادي".


أما موضوع "مهام وأوضاع توطين المنشقين الكوريين الشماليين: مجال الحياة اليومية" فقد تولى الحديث عنه شين مي نيو الممثل الدائم لجمعية وطن واحد جديد قائلة "كأي شخص عادي، المرشد أيضًا يواجه مخاوف واقعية بشأن النسبة المئوية التي يجب أن يكرسها من حياته لهذا الأمر"، لذلك أضافت كحل لهذه المشكلة "هناك ضرورة إلى تحسين نظام الترقيات الذي يضفي على العمل الإرشادي قيمة إضافية ويجذب الاهتمام به".


3

◄ مدير الجلسة النقاشية والخبراء المتحدثين (من اليسار سونغ هيون جين، الباحثة الزائرة في معهد دراسات التوحيد بجامعة إيهوا للإناث، الأستاذ الفخري كيم يونغ سو من جامعة سيوكانغ، جانغ إن سوك، نائب مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في مؤسسة هانا الجنوبية والشمالية)

وفي جلسة النقاش الجماعية، تحدثت في البداية جو ميونغ سوك، مدير مدرسة يوميونغ قائلة "إن أطفال المنشقين الكوريين الشماليين القادمين من الصين وروسيا قد تعرضوا للعجز والقصور لفترة طويلة دون ولي أمر. لذلك، فهم يواجهون تحديين هما: المشاكل الأسرية، والاستيطان في المجتمع الكوري الجنوبي". وأشارت على وجه الخصوص قائلة "حتى لو كانوا أطفالًا من نفس الوالدين، فإن اختلاف الدعم الموجه للأطفال المولودين في كوريا الشمالية والأطفال المولودين في دولة ثالثة يؤدي إلى حدوث الاغتراب حتى داخل الأسرة الواحدة، لذلك فإن قضية التعليم والدعم لأطفال الشمال تحتاج لكثير من الجهود والدعم المُتخصص".


كما تحدث بارك داي هيون ممثل منظمة UNITY OF BRIDGE WOORION قائلًا "إن معدل خروج الطلاب المنشقين الكوريين الشماليين من الجامعات هو أكثر من ضعف معدل الطلاب الأخرين، كما أن مستوى الفهم المالي للمنشقين الكوريين الشماليين هو الأدنى حتى بين الفئات الضعيفة"، كما ذكر أن "الشباب المنشقين الكوريين الشماليين الذين يواجهون مشاكل مختلفة مثل الأضرار الناجمة عن الجريمة وغيرها، بحاجة إلى التوجيه والمشورة من خلال المُرشدين". وفي هذا الصدد قالت كيم غِم أوك، مدير معهد كيم غِم أوك للطهي، إن "هناك شباب منشقين في منتصف عمرهم يعانون من أمراض عقلية وجسدية بسبب إعادتهم إلى كوريا الشمالية وإجبارهم على العمل القسري، وهؤلاء في حاجة ماسة إلى الحصول على دعم الخدمات الطبية حتى بعد انقضاء فترة الدعم المخصصة لحمايتهم، وقدمت نصيحة قائلة "نظرًا لطبيعة شخصيات المُنشقين الذين يترددون في زيارة المؤسسات المتخصصة، فإنهم بحاجة إلى مرشد يمكنهم معه مشاركة الصعوبات التي يواجهونها بصراحة".


أما كيم هيوك، باحث أول في معهد البحوث الريفية فقد تحدث قائلًا "هناك تزايد في اهتمام المنشقين بالعودة إلى أنشطة الزراعة، إلا أن نظام الدعم المؤسسي والمالي لهذا الأمر غير كاف"، وأضاف "هناك ضرورة لمناقشة ربط سياسات العودة لأعمال الزراعة والقرية مع سياسات توطين المنشقين بالتعاون مع الحكومات المحلية". كما تحدث سيو هيانغ ران، مدير مركز استشارات المنشقين الكوريين الشماليين في مستشفى جامعة تشونغنام الوطنية قائلة "أثناء عملي في مركز استشارات المنشقين الكوريين الشماليين في مستشفى جامعة تشونغنام الوطني لمدة 13 عام، ساعد في علاج أكثر من 8600 مريض في الزيارات الأولى والزيارات المتكررة"، وأضافت "ومع انتشار المعرفة بقدرة المستشفى على مساعدة المنشقين، يزداد عدد الأيدي التي تقدم المساعدة، وأشعر بالإنجاز عند تقديم المساعدة العملية للمنشقين الذين يعانون من أمراض جسدية وعقلية".


وأشار لي يونغ هيون، المحامي في شركة إيراي للمحاماة، إلى أن "التعليم المستمر أمر ضروري حتى بعد إكمال الدراسة في مراكز هانا، من أجل إحداث تغيير في الوعي القانوني والثقافة القانونية الراسخة لدى المنشقين الكوريين الشماليين"، واقترح "تقديم الإرشاد القانوني الدوري من خلال تواصل الخبراء القانونيين مع المنشقين الكوريين الشماليين، فضلًا عن التعليم القانوني عبر مقاطع الفيديو والكتب المدرسية على الإنترنت، وبدونه أيضًا". وقال أيضًا جيونغ كوانغ سيونغ، مراسل مجلة جوسون الشهرية "إن وسائل الإعلام لها دور مهم في رفع وعي المنشقين الكوريين الشماليين، ومن المهم أيضًا عرض صور لتعايش المنشقين معنا كجيران في الحياة اليومية بشكل طبيعي في الأفلام والمسلسلات وغيرها". وختامًا، قال جو هيون جيونغ زميل باحث في المعهد الكوري للتوحيد الوطني "إن مشروعات رفع الوعي التي تنفذها الحكومات المحلية تكون محدودة نظرًا لتنفيذها في اتجاه واحد ولمرة واحدة، بالإضافة لكون الخدمات الاستشارية التي تقدمها مؤسسة هانا ومراكز هانا تعاني من صعوبة في إمكانية وسهولة التواصل معها، لذلك هناك حاجة إلى توفير خدمات إرشادية فردية مُصممة خصيصًا لمساعدة النساء المنشقات من كوريا الشمالية على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة".

 

4

◄ الخبراء المشاركون في المناقشات والعروض التقديمية (من اليسار: شين مي نيو الممثل الدائم لجمعية وطن واحد جديد، لي يونغ هيون المحامي في شركة إيراي للمحاماة، جيونغ موانغ سيونغ مراسل مجلة جوسون الشهرية، جو هيون جيونغ زميل باحث في المعهد الكوري للتوحيد الوطني)

5

◄ الخبراء المشاركين في المناقشات والعروض التقديمية (من اليسار: بارك داي هيون ممثل منظمة UNITY OF BRIDGE WOORION، جو ميونغ سوك، مدير مدرسة يوميونغ، كيم هيوك، باحث أول في معهد البحوث الريفية، سيو هيانغ ران، مدير مركز استشارات المنشقين الكوريين الشماليين في مستشفى جامعة تشونغنام الوطنية، كيم غِم أوك، مدير معهد كيم غِم أوك للطهي)


وقد اتفق جميع الخبراء المشاركون في جلسة النقاش الجماعية على أهمية الإرشاد قائلين "إنه فيما يخص العلاقة بين المرشد والمُنشق، فيجب أيضًا مراعاة عدم شعور المنشق بتفوق المرشد عليه أو تعرضه للانزعاج عند تلقي النصائح البسيطة والتعليم". واختتمت الجلسة النقاشية بالتأكيد على "ضرورة بذل الجهود لمواصلة الحفاظ على المساواة في العلاقات بينهم البعض كأصدقاء وجيران".

7

◄ المشاركون ينقلون رسالة "الصحبة الدافئة مع المنشقين الكوريين الشماليين" أثناء التقاط الصورة الجماعية"



هل أنت راضي عن المعلومات التي قرأتها؟